بوابة الملك عبدالله بالحرم.. درة أبواب الحرمين
تبرز بوابة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الحرم المكي الجديد كدرة أبواب الحرمين والأعلى على مستوى مساجد العالم، وتعكس شموخ لافت وجمال فاتن وعمارة إسلامية تفيض بالأصالة، باعتبارها البوابة الأضخم التي يشهدها الحرمان الشريفان من حيث المساحة وضخامة البناء وارتفاع الأعمدة.
وتشبه البوابة في تصميمها بوابات الحرم المكي القديم من حيث الطراز المعماري وفنون الزخرفة الإسلامية، وتعتليها ثلاثة عقود خارجية وثلاثة أخرى داخلية، رفعت فوقها ثلاث شرفات تتوسطها.
البوابة الأحدث بنيت فوقها مآذن الملك عبدالله، وهي عبارة مئذنتين تم إضاءتهما في شهر رمضان الكريم بطول شاهق يفوق بقية مآذن الحرم، وتنفرد عن بقية البوابات باتساع مداخلها وممراتها وعلوها الشاهق وارتفاع قبتها الرئيسة الداخلية، حيث تعتبر المدخل الرئيس للحرم المكي الجديد الذي يأتي ضمن توسعة الملك عبدالله للساحات الشمالية.
وتتميز بقربها من الخدمات والطريق الدائري الأول، ومحطات النقل العام التي تقع في الجهة الغربية من الحرم.
يذكر أن عدد الأبواب في الحرم المكي يبلغ (176) باباً تؤدي إلى المسجد الحرام وسطحه وقبوه، ويتم فتحها جميعاً خلال الشهر الفضيل، يديرها 800 موظفاً وموظفة، ويشمل هذا العدد الرسميين والموسميين، وتتضمن 18 مدخلاً لذوي الاحتياجات الخاصة.
التعليقات