الشقيري والشعراوي والسديس وحسني .. دعاة ارتبطوا برمضان
يرتبط شهر رمضان بظهور دعاة يجذبون المشاهدين بأساليبهم وطرق تلقينهم المعلومة الباهرة، يلعبون دوراً مهماً في حياة المسلمين يطلون علينا كل عام في شهر رمضان.
المسلمون في شهر الصيامِ والقيامِ وقراءةِ القرآن ينشقون فريقين فريق يهوي المسلسلات وفريق يطلبَ العلمِ يصوم ويصلي التراويحَ ويُكثر من قراءةِ القرآن، يهرول متابعة للبرامج الدينية لبعض الدعاة، فمن هؤلاء الدعاة الذين ارتبطت أسمائهم في رمضان هم:
أحمد الشقيري
شاب سعودي لا يمكن إطلاق عليه لقب شيخ أو داعية بالمعنى التقليدي لكنه لعب دورا مهما بنقل القيم الإسلامية بطريقة عصرية يفهمها الشباب عبر برنامجه "خواطر"
نجح برنامجه بجذب المشاهدين من شتى الأعمار وخاصة الشباب ولاقى رواجا كبيرا جعله يستمر لأكثر من عشر سنوات بالإطلال كل رمضان.
درس إدارة الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية وعمل في مجالات بعيدة عن الإعلام والدعوة إلا أنه دخل عالم الإعلام عبر برنامج "يلا شباب" الذي ينقش قضايا عصره.
الشيخ الشعراوي
اعتاد الصائمون على رؤية الشيخ محمد متولي الشعراوي، يومياً قبل حلول ساعة الإفطار، عالم اليل أبهر العالم بقدرته الفائقة على تفسير القرآن الكريم بصورة لا يضاهيه أحد فيها، والذي ضمّت حياته العديد من الدروس والمواقف؛ فهو الذي أصرّ على تنظيف حمام أحد المساجد أثناء شغله منصب وزير الأوقاف في عهد الرئيس الراحل أنور السادات لـ"كسر نفسه" على حد تعبيره كي لا يتسلل الغرور إليه.
بدأ الشيخ محمد متولي الشعراوي تفسيره على شاشات التلفاز قبل سنة 1980م بمقدمة حول التفسير ثم شرع في تفسير سورة الفاتحة وانتهى عند أواخر سورة الممتحنة وأوائل سورة الصف وحالت وفاته دون أن يفسر القرآن الكريم كاملاً.
وقال الشيخ محمد متولي الشعراوي موضحـًا منهجه في التفسير: خواطري حول القرآن الكريم لا تعني تفسيراً للقرآن، وإنما هي هبات صفائية تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع آيات، ولو أن القرآن من الممكن أن يفسر لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى الناس بتفسيره لأنه عليه نزل وبه انفعل وله بلغ وبه علم وعمل وله ظهرت معجزاته ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتفى بأن يبين للناس على قدر حاجتهم من العبادة التي تبين لهم أحكام التكليف في القرآن الكريم، وهي " افعل ولا تفعل..".
الشيخ عبد الرحمن السديس
إمام وخطيب الحرم المكي، الذي دائماً ما أبكى السامعون والمصلون في صلاة التراويح وليلة القدر والعشرة الأواخر، بترتيله للقرآن الكريم بخشوع ودعائه الشامل لكل الأمة الإسلامية.
شغل الشيخ السديس عدة مناصب، أبرزها تعيينه إماماً وخطيباً في المسجد الحرام بأمر سامي في عام 1404هـ ، وقد باشر عمله في شهر شعبان، من العام نفسه، يوم الأحد، الموافق 22/8/1404هـ في صلاة العصر، وكانت أول خطبة له في رمضان من العام نفسه، بتاريخ 15/9.
الشيخ علي الطنطاوي
فقيه وأديب سوري أطل بوجهه السمح ولحيته البيضاء في رمضان عبر برنامج "على مائدة الإفطار" التلفزيوني على مدى سنوات في التسعينات، ويُعتبر من كبار أعلام الدعوة الإسلامية والأدب العربي في القرن العشرين.
ترك مسقط رأسه دمشق ليدرس الشريعة والأدب العربية في المملكة العربية السعودية وأمضى فيها معظم سنين عمره.
مصطفى حسني
داعية إسلامي مصري ولد يوم 28 أغسطس عام 1978م في القاهرة، حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس عام 2000م، هو متزوج ولديه طفلين هما “هنا – علي”.
بدأ “مصطفى حسني” حياته العملية في مجال المبيعات عام 1997م، ثم اتجه إلي العمل الدعوي بعد أن حصل على شهادة من معهد إعداد الدعاة التابع لوزارة الأوقاف، فقام بإلقاء ندوات في معظم الجامعات والمعاهد المصرية، كما يلقي درساً أسبوعياً بمسجد يوسف الصحابي بمصر الجديدة، ودرس شهري بساقية عبد المنعم الصاوي بالزمالك.
معد ومقدم برامج في قناة اقرأ، ومدرس لمادة بناء الشخصية في إحدى المدارس الدولية، وعضو مجلس إدارة في جمعية حياة بلا تدخين، كما انه عضو في فريق “مصر شريان العطاء” لنشر ثقافة التبرع التطوعي.
اشتهر الداعية “مصطفى حسني” وذاع صيته عقب تقديمه لمجموعة من البرامج التليفزيونية على الفضائيات المصرية والعربية منها برنامج “خدعوك فقالوا” و”الكنز المفقود” و”قصة حب” و”مدرسة الحب” و”أحبك ربي”، ومن الشخصيات التى ارتبطت أسمائها برمضان .
التعليقات