قررت وزارة الأوقاف المصرية فتح أكثر من 50 ألف مسجد للمصلين لصلاة التراويح خلال شهر رمضان المعظم ، مشيرة إلى استئثار ألف مسجد جامع فقط من بينها بتنظيم الملتقيات الفكرية والسهرات القرآنية وملتقيات الفكر الإسلامي وكذلك دروس التراويح.

وأفاد بيان للوزارة نشر اليوم السبت بصفحتها الرسمية أن الوزير الدكتور محمد مختار جمعة حدد الاعتكاف وفق الضوابط التي أعلنتها الوزارة سابقًا مهما كان عدد المساجد الراغبة في الاعتكاف متى توفرت فيها الضوابط والشروط المقررة المتفق عليها ، وأن الوزارة حريصة كل الحرص على توفير المكان والظروف المناسبة لإقامة جميع الشعائر الدينية الإسلامية سواء في رمضان أم في غير رمضان .

ومن الشروط التي حددتها الوزارة للاعتكاف أن يكون بالمسجد الجامع لا بالزوايا ولا بالمصليات ، وأن يكون الاعتكاف تحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف أو خطيب مصرح له من وزارة الأوقاف تصريحاً جديداً لم يسبق إلغاؤه .

كما أصرت الوزارة على أن يكون المكان مناسباً من الناحية الصحية ومن حيث التهوية وخدمة المعتكفين ، بناء على تقرير يرفع من مدير الإدارة التابع لها المسجد لمدير المديرية .

  كما يجب أن يكون المعتكفين من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافياً المعروفين لإدارة المسجد ، وأن يكون عددهم مناسباً للمساحة التى يقام بها الاعتكاف والخدمات اللازمة للمعتكفين , ويقوم المشرف على الاعتكاف بتسجيل الراغبين فى الاعتكاف وفق سعة المكان  قبل بداية الاعتكاف بأسبوع على الأقل .

   وأن تكون إدارة الأوقاف التابع لها المسجد مسئولة مسئولية كاملة عن إدارة شئون الاعتكاف وعن أى خلل يحدث فيه ، ولها حق متابعته من خلال التنسيق مع المشرف على الاعتكاف .

   كما سيتم اعتماد المسجد من قبل وزارة الأوقاف كمسجد مصرح له بالاعتكاف ، وستنشر أسماء المساجد المصرح له بالاعتكاف على موقع الوزارة فور اعتمادها .