إعتبر أن "قرار هدم مئذنة مسجد الخضر عليه السلام في مدينة جبيل والذي يعود عمره إلى أكثر من 300 سنة، وفي هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة قضية طائفية بحتة لا تخدم المدينة وأهلها ووحدة عيشها المشترك فيها، وهذه التصرفات تعدّ تطوراً خطيراً يتعارض مع قيم الوحدة الوطنية والعيش المشترك الواحد الذي طُبعت عليه مدينة جبيل على مرّ تاريخها".
وأكد اللقاء في بيان بعد اجتماعه الدوري، أنه "لا يمكن السماح لأي أحد بهدم مئذنة مسجد الخضر، حتى لو أضطر للإعتصام في المسجد وحمايته مع مئذنته، فهذه التصرفات لها رائحة طائفية بغيضة ما تعوّدت عليها جبيل؛ مدينة الحرَف والعلم، والمسلمون السنّة سيظلون دعاة الوحدة الوطنية ومتمسكون بعيشهم الواحد مع كل المكونات الدينية في المدينة".
وأضاف اللقاء: "على مفتي الجمهورية اللبنانية ووزير الداخلية ومدير عام قوى الأمن الداخلي، منع تنفيذ هذا القرار حفاظاً على لبنان والعيش المشترك فيه".