حكم وضع اللافتات المشتملة على مواعظ في المسجد

 نص جمهور الفقهاء على كراهة كتابة أو نقش القرآن على الجدران، قال ابن همام الحنفي في فتح القدير: تكره كتابة القرآن وأسماء الله تعالى على الدراهم والمحاريب والجدران وما يفرش. 

وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري رحمه الله: (ويكره كتبه) أي القرآن (على حائط) ولو لمسجد. 

وقال الحطاب المالكي رحمه الله في مواهب الجليل: ويكره كتب القرآن في حائط مسجد أو غيره. انتهى. وقال البهوتي الحنبلي في كشاف القناع: قال في الفصول وغيره يكره أن يكتب على حيطان المسجد ذكر أو غيره، لأن ذلك يلهي المصلي. انتهى. قال الإمام النووي في المجموع: يكره زخرفة المسجد ونقشه وتزيينه للأحاديث المشهورة، ولئلا تشغل قلب المصلي. 

وأما اللافتات التي فيها مواعظ فإن كانت في خلفية المسجد ولا تشغل المصلين فلا حرج في تعليقها لأنها نوع من الصحائف والأوراق التي اتفق الفقهاء على جواز كتابة الآيات والأحاديث فيها ، ويجب الحذر من سقوطها وامتهانها .

التعليقات


`

اتصل بنا

الفرع الرئيسي

السعودية - الرياض

info@daleelalmasjed.com

رؤيتنا : إمام مسجد فاعل ومؤثر

رسالتنا: نقدم برامج تربوية تعيد للمسجد دوره الحقيقي وتسهم في رفع أداء أئمة المساجد حول العالم وتطويرهم ليقوموا بدورهم الريادي في تعليم الناس ودعوتهم على منهج أهل السنة والجماعة وفق خطة منهجية وأساليب مبتكرة.