صحيفة: الصين تحول المساجد إلى مراكز للدعاية الشيوعية و قاعات للترفيه
تشير التقارير الواردة من شينجيانغ إلى أن الصين تقوم بتحويل المساجد إلى مراكز للدعاية الشيوعية أو قاعات للترفيه أو حانات تقدم المشروبات الكحولية التي يعتبرها المسلمون من المحرّمات الممنوعة شرعًا.
وقالت روشان عباس، رئيسة منظمة ’الحملة من أجل الإيغور‘ للدعم والمناصرة، إن الناس الذين يعيشون في شينجيانغ لا يمكنهم التحدث بصورة مباشرة عن إزالة وهدم المساجد خوفا من السلطات.
وفي رحلة قامت بها مؤخرًا إلى شينجيانغ، وجدت مراسلة صحيفة وول ستريت جورنال، إيفا دو، أن مسجد وسط المدينة في أكسو قد تم إغلاقه وتحويله إلى مشرحة.
وقال دارين بايلر، المحاضر في علم الإنسان الاجتماعي والثقافي بجامعة واشنطن، خلال مؤتمر أقيم في نيسان/إبريل حول أزمة حقوق الإيغور، برعاية معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد، إن المساجد في شينجيانغ كانت في العام 2014عامرة بالمصلين. بعض المساجد “لا تزال مفتوحة، لكن هناك نقاط تفتيش أمامها، لذا لا يدخلها أحد.”
وقال دارين بايلر، المحاضر في علم الإنسان الاجتماعي والثقافي بجامعة واشنطن، خلال مؤتمر أقيم في نيسان/إبريل حول أزمة حقوق الإيغور، برعاية معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد، إن المساجد في شينجيانغ كانت في العام 2014عامرة بالمصلين. بعض المساجد “لا تزال مفتوحة، لكن هناك نقاط تفتيش أمامها، لذا لا يدخلها أحد.”
فمنذ شهر نيسان/إبريل 2017، تم احتجاز أكثر من مليون نسمة من أبناء طائفة الإيغور والأقلية الكازاخية والأقليات العرقية المسلمة الأخرى في معسكرات في مقاطعة شينجيانغ.
وتفيد التقارير أن السجناء يتعرضون داخل معسكرات الاعتقال للضرب والتعذيب ويجبرون على التخلي عن الإسلام.
التعليقات