وأوضح المرشد ان الجمعية الخيرية الكويتية لخدمة القرآن الكريم وعلومه (حفاظ) تضع نصب أعينها إبراز وجه الكويت المشرق في العمل الخيري والإنساني، وبذل الخير خاصة عندما يتعلق الأمر ببناء المساجد وإعمارها في المجتمعات التي تحتاج إلى مساجد جامعة تستوعب أعدادا كبيرة من المصلين وتقام فيها صلاة الجمع والأعياد، فضلا على ما تقدمه من خدمات نافعة في مجال الدعوة إلى الله ونشر العلم النافع، مؤكدا ان الجمعية تعمل على الالتزام بتوجيهات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل فيما يخص التنسيق التام مع وزارة الخارجية في إتمام هذا المشروع المبارك.

وعن علاقة الجمعية بغيرها من الجمعيات الخيرية المشابهة بالكويت أكد المرشد اننا على ثغر وإخواننا بالجمعيات الخيرية الأخرى على ثغر آخر، ورحاب الخيري محليا وخارجيا تتسع للجميع، ونحن نسعى للتعاون والتكامل مع الجميع، كما اننا سنعمل بكل طاقتنا على التوسع في عقد الشراكات مع غيرنا من الجمعيات والجهات الحكومية والأهلية المحلية والخارجية بما يحقق أهدافنا السامية وفق الأنظمة المرعية.