الهيئة العالمية للعلماء المسلمين تدين منع الاحتلال الصهيوني الأذان بمكبرات الصوت في فلسطين المحتلة.
دانت الأمانة العامة للهيئة العالمية للعلماء المسلمين برابطة العالم الإسلامي منع حكومة الاحتلال الصهيوني الأذان بمكبرات الصوت في مساجد القدس والأراضي المحتلة لعام 1948 م في تحد صارخ لمشاعر المسلمين واعتداء محارب لمشاعرهم ومعتقداتهم في سلسلة من المحاولات اليائسة لطمس المعالم الاسلامية والسعي لتهويد القدس وسائر الأراضي المحتلة .
وأكدت أن الاعتداء على مشاعر المسلمين وشعائرهم في القدس والأراضي المحتلة هو اعتداء بشع وحرب معلنة على الهوية الإسلامية, ومن شأن هذا لعمل المجازِف والأهوج أن يلهب المشاعر الإسلامية وينسف القيم الحقوقية المستحقة أرضاً قبل أي استحقاق آخر.
وناشدت المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية احترام حقوق الإنسان والمحافظة عليها للعمل على إدانة هذه الاعتداءات الظالمة وإيقافها وتحمل مسؤولياتهم نحو هذه التجاوزات .
وقالت الهيئة في بيان أصدرته اليوم : إن الأذان شعيرة من شعائر الله ومنعه من الارتفاع في المساجد ظلم عظيم يستجلب الخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة يقول تعالى " ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها اولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم ".
ودعت المسلمين إلى التمسك بدينهم والاعتزاز بشعائرهم وتوحيد صفوفهم وليعلموا أن محاولات هؤلاء ستبوء بالفشل فلا ييأسوا من فرج الله وتأييده , " والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون " , " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون " .
http://akhbaar24.argaam.com/article/detail/310881
التعليقات