بدأت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة ببناء ثمانية مساجد في الشارقة إمارة ال1000 مئذنة، بالتعاون مع مؤسسة الشارقة للإعلام، حيث تم وضع حجر الأساس لبناء المساجد في الإمارة، وذلك في إطار حملة «متابعي الخط المباشر» لبناء المساجد، التي أطلقت في وقت سابق عبر البرنامج الذي يبث عبر أثير وإذاعة الشارقة، ونجحت الحملة خلال ساعتين ونصف الساعة فقط، من جمع التبرعات لبناء ثمانية مساجد، بعد أن كانت تهدف الحملة لجمع تبرعات بناء مسجدين فقط، وسيتم إقامتها في عدد من المناطق في الإمارة، وفقاً لطبيعة احتياجاتها.
ووضعت الدائرة حجر الأساس لمسجد السيوح 1، بحضور كل من الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام، والشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية والشيخ عبدالله بن محمد القاسمي مدير فرع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالشارقة، والدكتور خالد المدفع، المدير العام لمؤسسة الشارقة للإعلام وعدد من مديري قنوات المؤسسة التلفزيونية والإذاعية، بالإضافة إلى عدد من ممثلي ومديري المؤسسات والدوائر الحكومية في الشارقة.

وأكد الشيخ صقر بن محمد القاسمي أن تكلفة بناء المساجد تجاوزت ال20 مليون درهم، حيث خصص مليونان و200 ألف درهم لكل مسجد، ويتسع المسجد ل250 مصلياً و40 مصلية، وبدأ العمل ب5 مساجد في منطقة السيوح، ومسجدين في الرحمانية، ومسجد في منطقة الصجعة الصناعية، وتم الانتهاء من تنفيذه حيث سيكون متاحاً للصلاة فيه في أول يوم من الشهر الفضيل، ويتسع ل800 مصل، مشيراً إلى أن بقية المساجد سيتم الانتهاء منها خلال عام واحد منذ بدء العمل بها.
وأضاف «يثبت النجاح الذي حققته حملة بناء المساجد عبر برنامج الخط المباشر، كما بينت صلابة وتلاحم المجتمع الإماراتي، ومقدار حبه لعمل الخير، وأوضحت الحملة المكانة التي استطاع برنامج الخط المباشر الذي يبث عبر أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة أن يؤسسها في قلوب الناس، كما استطاع، حل الكثير من القضايا والمشكلات التي يعانيها المجتمع الإماراتي، وهو ما يعكس صورة جميلة ومشرقة عن المكانة التي يتمتع بها الإعلام المحلي، وما يكتنفه من شفافية في التعامل مع قضايا المجتمع».
من جانبه أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي أن المساجد غطت الكثير من احتياجات المناطق الجديدة، كما عكست قوة التلاحم في المجتمع وحب الخير من خلال مساعدة الدوائر الحكومية، والمقاولين المشرفين على تنفيذها والذين تنازلوا عن تقاضي أية أرباح من المشروع، كما أن هناك بعض المتبرعين الذين طلبوا التبرع ببناء مسجد كامل على نفقتهم.
وأضاف «لقد عملنا مع التخطيط والمساحة جنباً إلى جنب لتحديد المناطق التي تحتاج إلى هذه المساجد، واخترنا البدء في منطقة السيوح كونها الأكثر حاجة إلى المساجد، على أن تكون منطقة الرحمانية هي التالية». - See more at: