أنجز فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة خطته لتقديم مختلف الخدمات للزوار والمعتمرين والأهالي خلال شهر رمضان المبارك.

وأوضح مدير عام الفرع الدكتور محمد الأمين الخطري، أن الخطة التي تشهد تطويراً مستمراً لمواكبة المستجدات ومتطلبات كل مرحلة، تشمل الخدمات الخاصة بالمساجد والجوامع بدءاً من العمل على توفير أئمة صلاة التراويح إلى جانب جميع الخدمات الأخرى الخاصة بالمساجد، منوهاً باهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وتوجيهاته للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين والزائرين.

وأفاد بأن خطة الفرع تعنى باستكمال تجهيز المساجد والجوامع بكل ما تحتاجه من أعمال الصيانة التي تشمل التكييف والإضاءة والصوتيات والمياه وخدمات دورات المياه والمفارش، وكل ما يلزم لراحة المصلين، حيث يقوم المراقبون الميدانيون بجولات ميدانية على المساجد للتأكد من توافر جميع الخدمات فيها، مع الإشراف المباشر والمتابعة الميدانية لمؤسسات الصيانة القائمة بتنفيذ خدمات تلك الجوامع والمساجد.

وأضاف: إن الخطة تعنى بتكثيف الخدمات في جميع الجوامع والمساجد في المدينة المنورة، والمساجد في المحافظات والمراكز التابعة، وكذلك المساجد الواقعة على الطرق المؤدية للمدينة المنورة والتي تشملها خدمات الفرع.

وبيّن الخطري أنه يجري وفق الخطة تكثيف الخدمات الخاصة بجوامع قباء والقبلتين والميقات والفتح، وكذلك الجوامع الرئيسية ليتم فتحها خلال شهر رمضان على مدى 24 ساعة أمام المصلين والزوار، خاصة مسجدي قباء والميقات اللذين يشهدان كثافة كبيرة جداً تفوق المساجد الأخرى.

وأضاف: إن الخطة تركّز على رفع جاهزية الخدمات لأداء صلاة التراويح، مبينا أن الفرع يشرف على أكثر من أربعة آلاف مسجد وجامع في المدينة المنورة ومحافظاتها، حيث تحرص الإدارة على إقامة صلاة التراويح في أكبر عدد ممكن من المساجد بدءاً بتعيين أئمة لصلوات التراويح وفقاً لمعايير تراعي عدد المصلين، وقرب وبعد المسجد من المساجد الأخرى التي تؤدى فيها صلاة التراويح.

وأكد الدكتور محمد الخطري أنه يتم تعيين أئمة صلاة التراويح من قبل إدارة الفرع من بين أئمة المساجد الرسميين لارتباطهم بمساجدهم، إلى جانب الأئمة المرشحين من قبل الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة، وكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية، حيث تتولى لجنة علمية مكلفة من قبل الفرع مقابلتهم للوقوف على مستوى الحفظ والتجويد وعلى ضوئها تتم إجازتهم لإمامة المصلين في المساجد.