-
هو إمام عصره في الوعظ والخَطابة، الإمام العلاَّمة الحافظ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد ابن الجوزي، المتوفَّى سنة سبع وتسعين وخمسمائة، عن عمر يزيد على الخامسة والثمانين .
المزيد -
فإنّ من رحمة الله تعالى بهذه الأمة - التي شاء أن تكون خير أمّة أخرجت للنّاس- أن شرع لها ما يحفظ دينها في واقعها، ويثبت عقيدتها في أفرادها، ويجدد رسالتها في أجيالها، وينشر العلم بأحكامها، ويبث الوعي بقضاياها.
المزيد -
هذه بعض الوسائل الهامَّة في علاج الخجَل والتغلُّب عليه، أو احتوائه عند ارتقاء المنبر وإلقاء الموعِظة، أو مَن كان حديث عهدٍ به، الذي من شأنه - أي الخجَل - أن يَحُول بين الواعِظ وبين المستمعين، والتحدُّث إليهم ومخاطبتهم،
المزيد -
-
والكارثة لا تَكمن في ألسنة النقد ممَّن يعرفون القواعد أو يسلخونه حين ينتهي بأخطائه الفوادح؛ لكنَّ الكارثة في أولئك البسطاء من الناس، الذين هم في اشتياق لخطيب يَذكُر لهم المأثور أو يتحدث في المناسبات الطيبة؛
المزيد