الصوم عبادة من أجلّ العبادات ، وأجر الصائم المحتسب لا يعلمه إلا الله ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : ( كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ) رواه البخاري (1904) ، ومسلم (1151) .

حديث : ( اللَّهُمَّ سَلِّمْنِي مِنْ رَمَضَانَ، وَسَلِّمْ رَمَضَانَ لِي، وَتَسَلَّمْهُ مِنِّي مُتَقَبَّلًا). ليس له إسناد صحيح إلى النبي صلى الله عليه وسلم. لكن رُوي عن جمع من السلف أنهم كانوا يدعون بمثل هذا الدعاء

اختلف الفقهاء في حكم الصوم بعد منتصف شهر شعبان إلى قولين مشهورين، فما هما؟ وما حكم الصيام بعد منتصف شعبان؟

هذا في بعض الأحاديث ، لكن في صحة الحديث كلام لأهل العلم ، ولا يصح في فضل ليلة النصف من شعبان أي حديث .

ما ورد في فضل الصلاة والصيام والعبادة في النصف من شعبان ليس من قسم الضعيف، بل هو من قسم الموضوع والباطل، وهذا لا يحل الأخذ به ولا العمل بمقتضاه لا في فضائل الأعمال ولا في غيرها .