القيادة الإدارية الناجحة ج1

المقدمة:
كل إنسان لديه إمكانات المدير والقائد غالباً، وما يعيقه عن تولي ذلك الأمر هو الشعور بالتواضع أو عدم الثقة بالنفس أو النقص في الخبرة، كما أن الفرص تتوالى من وقت لآخر لتولي زمام القيادة والإدارة ولكن نجد البعض يتلكأ عن ذلك؛ لأن المواقف هي التي تكشف مدى تمتعنا بالقيادة والإدارة .
إن القيادة أو الإدارة تعني تولي المسؤولية، وهذا ليس بالأمر السهل، بل يتطلب جهداً كبيراً مقروناً بالإجهاد والضغط والتحدي المستمر الذي يجلب معه تحقيق الإنجاز والنجاح، ولكي تكون في عداد الناجحين الإداريين عليك بما يلي :
01 وعي المدير لذاته
02 فهم الناس ونفسياتهم
03 امتلاك القدرة والسلطة
04 القدرة على الاتصال الفعال مع الآخرين
05 اتخاذ القرارات المناسبة
60 وضع الرؤية المستقبلية
07 القدرة على تولي المسؤولية.

وعي المدير
على المدير أن يقضي الوقت اللازم للتفكير في نقاط القوة والضعف الموجودة لديه، وهذا يجعله دائم التحسين والتطوير لذاته.
أسس الإدارة الناجحة:
هناك ثلاثة آراء حول القيادة والإدارة وهي :
01 أن المدراء والقادة يولدون على الفطرة لتولي المسؤوليات
02 أن المدراء والقادة يتميزون بصفات ومهارات جعلتهم في محل المسؤولية.
03 أن الظروف والأزمات هي التي تصنع القادة والمدراء.
الإدارة والقيادة هي القدرة على عرض الرؤيا المستقبلية بطريقة تحث الآخرين على إرادة تنفيذها، وهذا الأمر يتطلب بناء علاقة قوية مع الآخرين.

من مهمات المدير الفاعلة
- أن يركز الانتباه على الأهداف المشتركة
- أن يوجه الأحداث والنشاطات
- إن تعاون العاملين ينطلق من إحساس الهدف المشترك
- تشجيع العاملين على إكمال مهماته
- متابعة ما تم إنجازه وما خطط له.
- احترام النفس واحترام الآخرين
- فهم الصعوبات التي تواجه العاملين ووضع الحول لها.
* استخدام القوة والسلطة والإرهاب في الإدارة يبقى طريقاً ليس آمناً في أغلب الأحيان لتحقيق النتائج المرجوة.



تقييم الذات:
لا شك أن آراء الآخرين أحد مصادر تقييم الذات، وقد تكون هذه الآراء إيجابية أو سلبية، المهم يجب على المدير ألا يغفل الآراء السلبية أو يتبنى أسلوب دفاع ضدها، يجب على المدير أن يعمل على تقييم أدائه بنفسه قبل الحصول على آراء الآخرين، ولا شك أن تقييم الذات يتطلب نزاهة وصدق مع النفس وتجرد وواقعية، فعلى المدير أن يضع خطة عمل لها أهدافها ومعاييرها ومقاييسها الخاصة بها ومن ثم يقيم نفسه وفق الأهداف والمعايير الموضوعة.

تنمية الذات:
إن تقييم الذات هو الدافع وراء تنمية الذات، والتغيير إلى الأفضل، لا شك أن كل شخص لديه شخصيته المتميزة بما تحتويه من صفات ومزايا، وعندما يدرك المدير هذه الصفات والمزايا تكون دافعة له للثقة بنفسه.
01 السلوك الإيجابي للمدير:
إن السلوك الإيجابي للمدير ناتج عن توافر الصفات والمزايا الإيجابية والتي غالباً ما تؤثر في قرارات وتعاملات المدير. فعندما يبقى المدير هادئاً في الأزمات، فهذا السلوك ينتج عنه صفات منها الشجاعة والثبات والثقة بالنفس.
02 السلوك السلبي للمدير:
الآراء السلبية تعطينا فرصة من فرص النمو الذاتي، ولأنها تكشف لنا ذواتنا من خلال أنظار الآخرين، ومهما كانت هذه الآراء يجب أن تقف عندها وتحللها والحذر كل الحذر من تجاهلها.
03 تحسين سلوك المدير أو القائد:
يسعى المدراء إلى تعزيز مهاراتهم القيادية عند قيادتهم الآخرين، والتي تساعدهم في التأثير على الأتباع والمرؤوسين. ويمكن تقسيم المجالات التي تساعد على تحسين سلوك المدراء وهي على النحو التالي:
1- مجال المهارات الذاتية     2- مجال المعرفة الذاتية      3- مجال الخبرة الذاتية
*تطوير المهارات والمعارف والخبرات يقوي نقاط الضعف في أي إدارة

 

 

المؤلف : Carol A.O’Connor
 الناشر : الدار العربية للعلوم

 

التعليقات


`

اتصل بنا

الفرع الرئيسي

السعودية - الرياض

info@daleelalmasjed.com

رؤيتنا : إمام مسجد فاعل ومؤثر

رسالتنا: نقدم برامج تربوية تعيد للمسجد دوره الحقيقي وتسهم في رفع أداء أئمة المساجد حول العالم وتطويرهم ليقوموا بدورهم الريادي في تعليم الناس ودعوتهم على منهج أهل السنة والجماعة وفق خطة منهجية وأساليب مبتكرة.