من فنون الإلقاء والخطابة .. ما قبل الإلقاء

إذا أردت أن يكون حديثك جذابا ومؤثراَ في آن واحد فعليك مراعاة النقاط التالية:
دراسة حالة الجمهور المتلقي.
خاطب الناس بما يعقلون.
الإعداد الجيد وذلك من حيث الاهتمام بالمقدمة، والمضمون، والختام، ووحدة الموضوع, تقسيم الموضوع إلى أفكار، وتجعل كل فكرة في بطاقة ومراجعة الإعداد عدة مرات وضغطه بقدر المستطاع من خلال دمج المكرر, وحذف غير المهم.
عمل بروفات مع النفس عدة مرات لتتعود على الموقف وتضبط الوقت المقرر، ولو كان ذلك عبر تسجيل الإلقاء بالفيديو في البيت ثم مشاهدته بعد الانتهاء منه وتدوين الملاحظات التي صدرت منك ثم القيام بتعديلها قبل الالقاء.
توقّع ردة فعل الجمهور وما سيسألون عنه وإعداد الإجابات المناسبة.
اسأل نفسك قبل الإلقاء هل الموضوع يخاطب العقل، أو العاطفة، أو المنطق؟ وهل هو مرتبط بالواقع أم لا صلة له به؟.
قدر من يستمع إليك واحترم مشاعرهم وأفكارهم.
تنبّه لاختلافاتهم المذهبية، وعاداتهم المختلفة وخاطبهم في الخلفيات المشتركة بينك وبينهم.
احذف عبارات الاتهام والتهديد والوعيد, واستخدم عبارة المشاركة.
راجع ما كتبته, والتسلسل المنطقي للموضوع قبل الخروج بوقت, ورقِّم الصفحات. وكبِّر الخط وباعِد بين الأسطر.
جهز أدواتك مبكراً؛ كالنظارة، والأوراق, وضعها بجانبك.
تأكد من جاهزية ملابسك ونظافتها وسلامتها من أي ملاحظات تشاهد.
استعرض مظهرك قبل الخروج أمام المرآة, وتعديله كما تشاء.
فإذا عزمت فتوكل على الله, ولا تنسى الدعاء مثل رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري, ومثل اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا, وأنت إذا شئت جعلت الحزن سهلا.... وغيرها من الأدعية.
الخلاصة:
ينبغي عليك من خلال النقاط السابقة أربعة أمور حتى تحقق ما تريد.
تناسب الموضوع مع الجمهور.
ارتباطه بالواقع.
جمع الكلمة ولمّ الشّمل وعدم التفرقة.
وصول الفكرة بسهولة وفي أسرع وقت.

 

 

التعليقات


`

اتصل بنا

الفرع الرئيسي

السعودية - الرياض

info@daleelalmasjed.com

رؤيتنا : إمام مسجد فاعل ومؤثر

رسالتنا: نقدم برامج تربوية تعيد للمسجد دوره الحقيقي وتسهم في رفع أداء أئمة المساجد حول العالم وتطويرهم ليقوموا بدورهم الريادي في تعليم الناس ودعوتهم على منهج أهل السنة والجماعة وفق خطة منهجية وأساليب مبتكرة.