حكم وضع شاشة في المسجد أمام المصلين

لا مانع من وضع الشاشات في مقدمة المسجد، كي يتمكن المأمومون من خلالها من مشاهدة الإمام إذا وجدت الحاجة لذلك، كمصلى النساء، والأدوار العلوية والسفلية، بشرط أن تكون هذه الشاشات لنقل الصورة وليست شاشة تلفاز.
بل ذلك مما يساعد على تحقيق متابعة الإمام من خلال رؤية أفعاله وحركاته ، ويقلل من الاضطراب والبلبلة الناتجة عن عدم معرفة حال الإمام ، خاصة في الأحوال التي يسهو فيها الإمام، أو يسجد للتلاوة أو السهو.
ولكن ينبغي أن يكون نظر المأموم إلى موضع سجوده، ولا ينظر إلى الشاشة إلا عند وجود الحاجة لذلك.
وعدم وجود مثل هذه الشاشات في مساجد الحرمين ليس دليلا على المنع ، فلكل مسجد وضعه الذي يناسبه.
وإذا كانت الشاشة تستعمل لعرض معلومات شرعية مفيدة ، فتكون في ظهر المصلين وليس أمامهم؛ حتى لا تشغلهم في صلاتهم .

وتشغيل هذه الشاشات في خطبة الجمعة مثلاً ، لا بأس به، لأن نظر المأموم للخطيب حقيقة أو عن طريق الشاشة مما يزيد من انتباهه وانتفاعه بالخطبة ، ولذلك كانت السنة: أن ينظر المأمومون إلى الخطيب. 

التعليقات


`

اتصل بنا

الفرع الرئيسي

السعودية - الرياض

info@daleelalmasjed.com

رؤيتنا : إمام مسجد فاعل ومؤثر

رسالتنا: نقدم برامج تربوية تعيد للمسجد دوره الحقيقي وتسهم في رفع أداء أئمة المساجد حول العالم وتطويرهم ليقوموا بدورهم الريادي في تعليم الناس ودعوتهم على منهج أهل السنة والجماعة وفق خطة منهجية وأساليب مبتكرة.