الرخصة إن لم يحضر الجمعة في المطر

 بوب البخاري في «صحيحه» (كتاب الجمعة ): "الرخصة إن لم يحضر الجمعة في المطر"

ثم روى حديث ابن عباس في ذلك، وفيه قوله –رضي الله عنه- لمن استنكروا قوله: "صلوا في رحالكم":"فعَلَه مَن هو خير مني، إن الجمعة عَزْمَةٌ، وإني كرهتُ أن أحرجك فتمشون في الطين والدَّحض".
وبوّب الإمام البخاري –أيضاً- في «صحيحه» (كتاب الأذان): "هل يَخطُب يومَ الجمعة في المطر؟". ثم أخرج الحديث الذي رواه تحت تبويبه المتقدم نفسِه.
وبوب الإمام البخاري في «صحيحه» (كتاب الاستسقاء): "باب الاستسقاء في خُطبة الجمعة غير مُستقبل القِبلة"، ثم روى بسنده حديث أنس: أن رجلاً دخل المسجدَ يوم الجمعة مِن باب كان نحو دار القضاء ورسول الله –صلى الله عليه وسلم- قائم يخطب- فاستقبل رسول اللهِ –صلى الله عليه وسلم- قائماً، ثم قال: يا رسول الله، هلكت الأموال، وانقطعت السُّبل، فادع الله يُغيثنا، فرفع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يديه، ثم قال: "اللهم أغثنا، اللهم أغثنا...". فذكر الحديث.
وقال الحافظ في «الفتح»: "وفيه إدخال دُعاء الاستسقاء في خطبة الجمعة والدعاء به على المنبر، ولا تحويل فيه، ولا استقبال، والاجتزاء بصلاة الجمعة عن صلاة الاستسقاء".
وفي هذا الدعاء الخاص بالاستسقاء صح رفع الأيدي في الدعاء للإمام والمأمومين، كما بوب البخاري في «صحيحه»: (باب رفع الناس أيديهم مع الإمام في الاستسقاء)، و:(باب رفع الإمام يده في الاستسقاء).

التعليقات


`

اتصل بنا

الفرع الرئيسي

السعودية - الرياض

info@daleelalmasjed.com

رؤيتنا : إمام مسجد فاعل ومؤثر

رسالتنا: نقدم برامج تربوية تعيد للمسجد دوره الحقيقي وتسهم في رفع أداء أئمة المساجد حول العالم وتطويرهم ليقوموا بدورهم الريادي في تعليم الناس ودعوتهم على منهج أهل السنة والجماعة وفق خطة منهجية وأساليب مبتكرة.