رئاسة شئون المسجد النبوى الشريف تنهى استعداداتها لاستقبال حجاج بيت الله

 أتمت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوى كافة استعداداتها لاستقبال زوار مسجد رسول الله، وهيأت جميع مرافق المسجد النبوى بداية بفتح الأبواب البالغ عددها 100 باب، و36 سلمًا كهربائيًا وعاديًا، والإشراف على نظافة المسجد بجميع أنحائه وساحاته، وتوفير ست عشرة آلاف سجادة وفرشها ونظافتها، وتوفير ماء زمزم المبرد بواقع 300 طن تجلب من مكة المكرمة بالصهاريج المخصصة لذلك، وتشغيل الإنارة والصوت وأجهزة التكييف، ليؤدى حجاج بيت الله الحرام زوار المسجد النبوى فروضهم فى جو من الخشوع والطمأنينة والراحة.

وتهتم رئاسة المسجد النبوى أيضا ضمن خططها لموسم الحج بتنظيم حركة المصلين دخولًا وخروجًا، وتوفير عربات لذوى القدرات الخاصة وكراسى للمحتاجين لها، وتسهيل نقل كبار السن من أطراف ساحات المسجد النبوى بعربات الجولف إلى أبواب المسجد النبوى وإعادتهم إلى جهاتهم بعد الصلوات، وتوفير السقيا لهم، واستدعاء الإسعاف فى الحالات الطارئة، وحفظ المفقودات وإرشاد التائهين وغيرها من الخدمات التى تريح المصلين وتسهل عليهم أداء العبادة.
تقدم أيضا رئاسة المسجد النبوى خدمة التوجيه والإرشاد الدينى للزوار والمصلين وتيسير وتسهيل السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضى الله عنهما، وزيادة الدروس العلمية التى تعنى بالعقيدة الإسلامية وأحكام الحج والعمرة، وتوفير مكتبة متكاملة "مقروءة" تحتوى على الكتب العلمية المطبوعة والمخطوطة، وأخرى صوتية تحتوى على الدروس العلمية لمدرسى المسجد والخطب والتلاوات لأئمة المسجد النبوى، إلى جانب الإجابة على الفتاوى المتعلقة بالعبادة والحج والعمرة وآداب زيارة المسجد النبوي.
وفيما يخص الأقسام النسائية بالمسجد النبوى تعمل وكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوى على تهيئة جميع الإمكانات للمصليات والزائرات من خلال أقسامها النسائية بتعيين مراقبات يؤدين جميع الأعمال الخدمية والرقابية والتنظيمية مراعاة لخصوصية النساء، وتنظيم دخولهن إلى الروضة والصلاة فيها ثلاث فترات هى، من بعد الإشراق إلى قبيل صلاة الظهر، ومن بعد صلاة الظهر إلى قبيل صلاة العصر، ومن بعد صلاة العشاء حتى بعد منتصف الليل.

التعليقات


`

اتصل بنا

الفرع الرئيسي

السعودية - الرياض

info@daleelalmasjed.com

رؤيتنا : إمام مسجد فاعل ومؤثر

رسالتنا: نقدم برامج تربوية تعيد للمسجد دوره الحقيقي وتسهم في رفع أداء أئمة المساجد حول العالم وتطويرهم ليقوموا بدورهم الريادي في تعليم الناس ودعوتهم على منهج أهل السنة والجماعة وفق خطة منهجية وأساليب مبتكرة.