"السديري": توفير موارد مالية لـ100 ألف مسجد بالمملكة عبر مركز الأعمال الجديد

 قال نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد رئيس مجلس أمناء مركز إدارة أعمال المساجد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري: إن قرار الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الصادر بشأن تأسيس مركز لإدارة أعمال المساجد؛ سيساهم -بإذن الله- في توفير الموارد المالية اللازمة لخدمة بيوت الله، والتي يصل عددها إلى ما يقارب (100) ألف مسجد في مختلف أنحاء المملكة، وسيكون عمل المركز تحت إشراف مباشر من الوزير.


وأبان أن تأسيس المركز ناتج عن إحدى مبادرات الوزارة لتحقيق أهداف رؤية المملكة (2030)، بالشراكة المستدامة مع القطاع الخاص في الأعمال الخيرية، ووضع آليات لدعم المساجد من مصادر أخرى بما في ذلك الأوقاف والتبرعات، وكذلك إنشاء صندوق وقفي بحساب موحد يخصص لعمارة المساجد وصيانتها وتشغيلها.

وأردف: "إننا في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد نستشعر المسؤولية العظيمة التي كلّفنا بها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- في مجال الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، وفي مجال خدمة بيوت الله، وخدمة مرتاديها والمصلين فيها، في مختلف مناطق المملكة؛ مؤكداً أن رسالة الوزارة لا بد أن تتواكب مع متغيرات العصر، وأن تنفّذ بأداء فعال؛ لتقديم هذه الرسالة التي هي رسالة المملكة العربية السعودية للعالم بصورة تناسب مكانتها.

واختتم "السديري" تصريحه سائلاً الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- لما فيه عز الإسلام والمسلمين ورِفعة الوطن والمواطن.

وكان وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، قد أصدار قراراً بتأسيس مركز لإدارة أعمال المساجد؛ يكون مقره مدينة الرياض، ومن أبرز مهامه بناء وترميم وصيانة ونظافة وتشغيل المساجد؛ فيما تتجلى خصائصه في جمع واستقبال التبرعات، والاستثمار، وتملّك العقارات، والتعاقد مع الشركات والمؤسسات لتنفيذ مهامه.

التعليقات


`

اتصل بنا

الفرع الرئيسي

السعودية - الرياض

info@daleelalmasjed.com

رؤيتنا : إمام مسجد فاعل ومؤثر

رسالتنا: نقدم برامج تربوية تعيد للمسجد دوره الحقيقي وتسهم في رفع أداء أئمة المساجد حول العالم وتطويرهم ليقوموا بدورهم الريادي في تعليم الناس ودعوتهم على منهج أهل السنة والجماعة وفق خطة منهجية وأساليب مبتكرة.