أحكام وآداب نبوية (3)

 21- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: ((مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ، إِلَّا هَذَا اليَوْمَ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَهَذَا الشَّهْرَ، يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ)) ([1]).

22- عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: ((كَانَ النَّبِيُّ إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ)) ([2]).
23- عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: ((مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلاَ فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يُصَلِّي أَرْبَعًا، فَلاَ تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فَلاَ تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلاَثًا)) ([3]).
24- عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: ((وَاصَلَ رَسُولُ اللهِ فِي أَوَّلِ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَوَاصَلَ نَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَبَلَغَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ: "لَوْ مُدَّ لَنَا الشَّهْرُ لَوَاصَلْنَا وِصَالًا، يَدَعُ الْمُتَعَمِّقُونَ تَعَمُّقَهُمْ، إِنَّكُمْ لَسْتُمْ مِثْلِي"، أَوْ قَالَ: "إِنِّي لَسْتُ مِثْلَكُمْ، إِنِّي أَظَلُّ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي")) ([4]).
25- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: ((لَمَّا نَزَلَتْ أَوَّلُ الْمُزَّمِّلِ، كَانُوا يَقُومُونَ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِمْ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، حَتَّى نَزَلَ آخِرُهَا، وَكَانَ بَيْنَ أَوَّلِهَا وَآخِرِهَا سَنَةٌ)) ([5]).
26- عن أبي هريرة، قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: ((لَا تَصُومُ الْمَرْأَةُ وَبَعْلُهَا شَاهِدٌ، إِلَّا بِإِذْنِهِ غَيْرَ رَمَضَانَ، وَلَا تَأْذَنُ فِي بَيْتِهِ وَهُوَ شَاهِدٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ)) ([6]).
27- عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: ((صُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فَلَمْ يُصَلِّ بِنَا، حَتَّى بَقِيَ سَبْعٌ مِنَ الشَّهْرِ، فَقَامَ بِنَا حَتَّى ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ، ثُمَّ لَمْ يَقُمْ بِنَا فِي السَّادِسَةِ، وَقَامَ بِنَا فِي الخَامِسَةِ، حَتَّى ذَهَبَ شَطْرُ اللَّيْلِ، فَقُلْنَا لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ نَفَّلْتَنَا بَقِيَّةَ لَيْلَتِنَا هَذِهِ؟ فَقَالَ: "إِنَّهُ مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ"، ...)) ([7]).
28- عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ،قَالَ: ((دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ إِلَى السَّحُورِ فِي رَمَضَانَ، فَقَالَ: "هَلُمَّ إِلَى الْغَدَاءِ الْمُبَارَكِ")) ([8]).
29- عَنْ ثَوْبَانَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: ((صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ وَصِيَامُ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ بِشَهْرَيْنِ فَذَلِكَ صِيَامُ سَنَةٍ)) ([9]).
30- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَوْ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ - شَكٌّمن الْأَعْمَشِ -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ: ((إِنَّ لِلَّهِ عُتَقَاءَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، لِكُلِّ عَبْدٍ مِنْهُمْ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ)) ([10]).


([1]) رواه البخاري في الصوم، باب صيام يوم عاشوراء (ح: 2006)، مسلم في الصيام، باب صوم يوم عاشوراء (ح: 1132).
([2]) رواه البخاري في فضل ليلة القدر، باب العمل في العشر الأواخر من رمضان (ح: 2024)، ومسلم في الاعتكاف، باب الاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان (ح: 1174).
([3]) رواه البخاري في التهجد، باب قيام النبي بالليل في رمضان، وغيره (ح: 1147)، ومسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب صلاة الليل وعدد ركعات النبي في الليل، وأن الوتر ركعة، وأن الركعة صلاة صحيحة (ح: 738).
([4]) رواه البخاري في التمني، باب ما يجوز من اللَّوْ (ح: 7241)، ومسلم في الصيام، باب النهي عن الوصال في الصوم (ح: 1104)، واللفظ له.
([5]) رواه أبو داود في قيام الليل، باب نسخ قيام الليل والتيسير فيه (ح: 1305)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، وكذلك صحح إسناده الأرنؤوط ومن معه في تحقيقه لسنن أبي داود.
([6]) رواه أبو داود في الصوم، باب المرأة تصوم بغير إذن زوجها (ح: 2458)، والترمذي في الصوم، باب ما جاء في كراهية صوم المرأة إلا بإذن زوجها (ح: 782)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (ح: 7352).
([7]) رواه الترمذي في الصوم، باب ما جاء في قيام شهر رمضان (ح: 806)، والنسائي في قيام الليل وتطوع النهار، باب قيام شهر رمضان (ح: 1605)، وابن ماجه في إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في قيام شهر رمضان (ح: 1327)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (ح: 2417). 
([8]) رواه أبو داود في الصوم، باب من سمى السحور غداءً (ح: 2344)، والنسائي في الصيام، باب دعوة السحور (ح: 2163)، وأحمد من حديث العرباض بن سارية (ح: 17143)، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي.
([9]) رواه النسائي في الكبرى (ح: 2873)، والدارمي في السنن (ح: 1796)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (ح: 3851).
([10]) رواه أحمد في مسند أبي هريرة (ح: 7450)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 216): "رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح"، وقال أحمد شاكر في تحقيقه للمسند: "إسناده صحيح".

التعليقات


`

اتصل بنا

الفرع الرئيسي

السعودية - الرياض

info@daleelalmasjed.com

رؤيتنا : إمام مسجد فاعل ومؤثر

رسالتنا: نقدم برامج تربوية تعيد للمسجد دوره الحقيقي وتسهم في رفع أداء أئمة المساجد حول العالم وتطويرهم ليقوموا بدورهم الريادي في تعليم الناس ودعوتهم على منهج أهل السنة والجماعة وفق خطة منهجية وأساليب مبتكرة.