جامع الملك سعود بحوية الطائف ربع قرن من الإهمال

رغم ترسية مشاريع صيانة ونظافة وتشغيل مساجد لـ113 مسجدا وجامعا شمال محافظة الطائف، قبل نحو عامين إلا أن جامع الملك سعود بالحوية لم يكن له نصيب منها.

 

وعبر مصلون بالجامع عن امتعاضهم جراء غياب الصيانة منذ نحو 25 عاما، مؤكدين استمرار مشكلة الجامع وإهمال صيانته ونظافته وتشغيله.

 

ولفتوا إلى أن موقعه بجانب مبنى جامعة الطائف وعلى طريق الرياض - الطائف السريع لم يشفع له لينال حظا من عناية واهتمام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمحافظة.

 

وقال غانم الروقي إن الجامع ومنذ 25 عاما أو يزيد لم يتم ترميمه أو العناية به مع أنه أحد أهم الجوامع التي تخدم سكان الحوية وطلاب الجامعة والقادمين للطائف من طريق الرياض، ورغم مطالبنا ومناشدتنا لإصلاح ما يمكن إصلاحه ولكن لا حياة لمن تنادي.

 

وعدّ منادي العتيبي أن دورات المياه أصبحت تنتشر منها الروائح الكريهة، إضافة إلى انسداد المجاري وتهالك أنابيب المياه وأحواض الوضوء حتى بات الناس يجلبون أباريق لتعبئتها والوضوء خارج دورات مياه الجامع.

 

وأكد رعد الحارثي أن تصدعات وشقوق سقف الجامع أصبحت تسرب مياه الأمطار لداخل الجامع، كما أن وسائل التكييف متهالكة، فالذي يعمل منها لا يتجاوز أصابع اليد مقارنة بالعاطل.

 

ونبه نوار الحسيني إلى أن مكبرات الصوت تحتاج لتغيير أو على الأقل صيانة تليق بجامع عريق مضى على إنشائه نصف قرن أو يزيد ويحتاج لصيانة عاجلة فهو يجمع بين جوامع الطرق السريعة وخدمة سكان المدينة وطلاب الجامعة.

 

وعلمت «مكة» أنه بعد استفسارها المبعوث لإدارة المساجد استبدلت الإدارة الأسبوع الماضي سجاد الجامع التالف وفرشته بسجاد جديد.

 

وبعث مساعد مدير إدارة المساجد بالمحافظة بدر العتيبي فاكسا في 28 ربيع الأول الماضي لمدير مكتب الوزير المساعد للبرامج والمناسبات والمشرف على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بشأن استفسار الصحيفة حول الملاحظات والخلل في الجامع وطلب الإفادة بشأنه والتوجيه من قبل مدير مكتب الوزير المساعد، إلا أن الرد لم يصل حتى وقت إعداد التقرير.

https://news.alyumksa.com/saudi/article-21857.html

 

التعليقات


`

اتصل بنا

الفرع الرئيسي

السعودية - الرياض

info@daleelalmasjed.com

رؤيتنا : إمام مسجد فاعل ومؤثر

رسالتنا: نقدم برامج تربوية تعيد للمسجد دوره الحقيقي وتسهم في رفع أداء أئمة المساجد حول العالم وتطويرهم ليقوموا بدورهم الريادي في تعليم الناس ودعوتهم على منهج أهل السنة والجماعة وفق خطة منهجية وأساليب مبتكرة.