«الأوقاف» تفتتح أول لقاءاتها لقطاعاتها المشاركة في الخطة الخمسية

افتتحت وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية أول اللقاءات التنسيقية بين قطاعاتها المشاركة في إعداد الخطة الاستراتيجية الخمسية الجديدة للأعوام 2022/2021 -2017/2016.

 

وقال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية المساعد لشؤون التخطيط والتطوير خالد بوغيث في كلمة له في الافتتاح، ان الاجتماع يستهدف عرض القاعدة الرقمية لبناء مؤشرات الخطة الاستراتيجية الجديدة على قطاعات الوزارة.

 

وذكر أن القاعدة الرقمية مستندة الى أرقام الدولة ومصادرها الموثوقة، مشيرا إلى أن مثل هذه اللقاءات تهدف إلى التعريف بكيفية أن يكون التخطيط على أساس الارتباط برقم دقيق وهدف واضح وأسلوب محدد وفق معايير جديدة.

 

وبين أن من تلك المعايير أن تكون الخدمة المقدمة ذات بعد تنموي وحديثة تستطيع بها التواصل مع المجتمع دون التسبب للمواطن بأي حمل زائد والمبادرة بدراسة الاماكن التي تحتاج إلى خدمات سواء المناطق التي بها تكدس أو المناطق الجديدة وتحتاج إلى مساجد أو مراكز تحفيظ قرآن والتعاون مع منظمات المجتمع المدني.

 

واستعرض بوغيث القاعدة الرقمية التي تتكون من احصائيات عن سكان الكويت وأنواع الخدمات التي تقدمها الوزارة على حسب الإدارات في كل قطاع.

 

وأوضح أن وزارة الأوقاف معنية بتقديم خدماتها إلى كل المجتمع (مسلم وغير مسلم)، وأن عدد المسلمين المطلوب تقديم الخدمة لهم نحو ثلاثة ملايين يمثل فيهم الذكور مليونا و940 الف تقريبا والاناث نحو مليون و200 الف موزعين على المحافظات الست.

 

بدوره، قال مدير إدارة التخطيط والمعلومات عبد الله محمد الشاهين في كلمة مماثلة ان اللقاء مع قطاعات الوزارة يهدف الى توضيح كيفية اعداد الخطط التشغيلية وربطها بالارقام ومنهجية الاعداد مع التركيز على الغايات ورؤية الوزارة.

 

واشار الى أنه سيتم تدريب موظفي قطاعات الوزارة على البرنامج الآلي لمتابعة الخدمات والنشاطات الداخلية والخارجية وربطها بمسؤولي الوزارة بشاشات رئيسية لمعرفة وضع القطاعات المتعثرة في تنفيذ خططتها.

 

حضر اللقاء عدد من القياديين والاشرافيين في الوزارة من قطاعي الشؤون الثقافية والتنسيق الفني والعلاقات الخارجية والحج.

http://www.alraimedia.com/ar/article/local/2016/11/23/725615/nr/nc

التعليقات


`

اتصل بنا

الفرع الرئيسي

السعودية - الرياض

info@daleelalmasjed.com

رؤيتنا : إمام مسجد فاعل ومؤثر

رسالتنا: نقدم برامج تربوية تعيد للمسجد دوره الحقيقي وتسهم في رفع أداء أئمة المساجد حول العالم وتطويرهم ليقوموا بدورهم الريادي في تعليم الناس ودعوتهم على منهج أهل السنة والجماعة وفق خطة منهجية وأساليب مبتكرة.